نتائج البحث: امرؤ القيس
صلاح بوسريف، شاعر وناقد مغربي، سَكنَ رهان الحداثة مشروعه الشعري منذ البدايات، تمكّن من بناء تجربة فريدة من الثمانينيات. ارتبط اسمه أيضًا بالحقل الثقافي إبداعيًا وتنظيميًا حيث سبق أن ترأس فرع اتحاد كتّاب المغرب بالدار البيضاء. هنا حوار معه:
يقول جون ويليامز: "ما فائدة الدنيا الواسعة إذا كان حذاؤك ضيقًا". تضمر مقولة ويليامز هذه فكرة تخلّي الصوفية عن متاع الدنيا؛ من ماديات وأفكار، المرموز إليها بالحذاء الضيق، ومن ثم ارتياد هذا الوجود مشيًا.
في هذا الحوار مع "ضفة ثالثة" يتحدّث الشاعر والمترجم الجزائري، الخضر شودار، عن كتابه "الجهة الأخرى من الأشياء" والشعر كصنعة أدبية وحواراته المتخيّلة مع شعراء آخرين.
يُعد الشاعر المغربي إدريس الملياني اليوم أحد أبرز الوجوه الشعرية في المغرب والعالم العربي. لم يتوقف عن كتابة الشعر ونشره، وعرف، أيضًا، بتفاعله إبداعيًا مع وباء كورونا، في مجموعة من دواوينه الشعرية، من قبيل: "غمة الكمامة"، و"كل شيء سيكون بخير".
هي صورةٌ، صورٌ، لقطات بصرية ليست سينمائية؛ القصيدة التي يكتبها الشاعر السوري عماد أحمد في مجموعته الشعرية الأحدث "الأخضر الذي ليس شجرة"، الصادرة عن دار موزاييك في إسطنبول (2022)، مليئة بالصور؛ صور تضعنا في مشهدياتٍ تبرق.
كان الشعراء الجاهليون سبّاقين في استخدام ثيمة الليل في قصائدهم، فتلوّن الشعر بعدهم بما أبدعته قرائحهم، فلا يمكن أن يستحضر الليل، إلا وتشابيه واستعارات الشعراء الجاهليين حاضرة في الأحاسيس والمشاعر والأقوال.
تعود ظاهرة البكاء، في الثقافة العربية، إلى أقدم العصور. ولأن الشعر ديوان العرب، فقد ظهر البكاء في أشعارهم منذ الحقبة التاريخية التي اصطلح على تسميتها "الجاهلية"، أي قبل أزيد من 1500 سنة، فمعظم قصائدهم كانت تبدأ بالوقوف على أطلال الحبيبة.
قد يكون تاريخ الرائحة صراعًا بين حاسة الشّم وحاستَي العين والسمع، وذلك من خلال تجلّيهما السوسيولوجي، حيث يرتبط الشّم بالجسد، والسمع والبصر بالعقل. لقد عدّ أفلاطون السمع والبصر الحاستين الشريفتين، فالموسيقى متعلّقة بالسمع، والهندسة مرتبطة بالبصر، وكلاهما من نتاج العقل.
منذ منتصف القرن الماضي، أخذ يتبدل في الشعرية العربية ما يتبدل، وهو ما كان أيضًا في السردية العربية. ومن تلك التبدلات كان التفاعل بين الشعرية والسردية، وبينهما وبين الزلزلة الفلسطينية، مما تتأسس عليه السردية الشعرية المقدسية.
تقع مدينة بعلبك في شمال شرقي لبنان على بُعد 85 كيلومترًا من بيروت، وعلى بُعد 56 كيلومترًا من دمشق. يحكي المؤرخون أن النقوش المحفورة على جدران المعابد القديمة بالمدينة تُظهر أنها كانت مأهولة قبل أكثر من عشرة آلاف عام.